Type Here to Get Search Results !

لعبة الحوت الازرق إحذروا لعبة "الحوت الازرق




تحدي الحوت الأزرق  لعبة تؤدي لانتحار المراهقين
الحوت الأزرق هو حيوان ضخم ولكن بطبيعة مسالمة لا يفترس البشر. لكن هناك من ابتكر لعبة تحت اسم هذا الحيوان اللطيف والمهدد بالانقراض، وعلى الرغم من ان الهدف الرئيسي في كل لعبة افتراضية أو واقعية هو التسلية وشغل أوقات الفراغ إلا أن لعبة الحوت الأزرق تحولت إلى آلة لحصد الأرواح بعد انتحار العديد من المراهقين والمراهقات حول العالم، وهي عبارة عن تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية، يتلقى من يلعبها أوامر على مدار 50 يوماً تنتهي بطلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت
في أقل من شهر، سجلت لعبة "الحوت الأزرق" الإلكترونية ثاني ضحية لها في #الجزائر، حيث أقدم طفل في التاسعة من عمره على الانتحار، بعد أن تجاوز كل مراحل اللعبة ووصل إلى تحدّي الموت، فلف حبلا حول عنقه داخل حمام المنزل وشنق نفسه بطريقة مثيرة.

الحادثة التي شهدتها ولاية #سطيف نهاية هذا الأسبوع راح ضحيتها الطفل محمد أمين، ويدرس في السنة الثالثة ابتدائي ببلدية عين ولمان، اهتز لها أهالي المدينة وخلفت حيرة وهلعا داخل الأوساط الأسرية، خاصة أنها تأتي بعد أسبوعين على وفاة الطفل عبد الرحمان (11 سنة)، الذي شنق نفسه امتثالا لأوامر اللعبة التي تجبر مستخدميها على تنفيذ مجموعة من #التحديات حتى الوصول إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.


وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق". وعقب كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الـ50، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

لماذا الحوت الأزرق؟
يًعرف عن الحيتان الزرقاء ظاهرة الانتحار، فهي تسبح بشكل جماعي أو فردي إلى الشاطىء، وتعلق هناك وتموت إذا لم يحاول أحدهم إرجاعها مجدداً إلى المياه. والرابط هنا هو محاولة إيذاء النفس ووضعها في موقف لا يمكن التراجع عنه.

الانسحاب
لا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة. وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .

المؤسس في الزنزانة
استناداً لما نشرته الدايلي ميل، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين (21 عاماً). وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبا وطالبة بعد مشاركتهن في اللعبة. 
اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً". وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت"

وتعرف #لعبة_الحوت_الأزرق إقبالا عليها بالجزائر، خاصة في أوساط الأطفال، وهو ما دفع المنظمة الجزائرية لأولياء التلاميذ إلى مراسلة شركة "غوغل" من أجل حظر هذه اللعبة الخطيرة التي تهدد حياة أبنائهم، إلا أن رئيس المنظمة علي بن زينه أكد أنه لم تتم الاستجابة لذلك.

وطالب بن زينة السلطات الرسمية بحظر هذه اللعبة في الجزائر، وذلك برفع شكوى رسمية إلى شركة #غوغل، من أجل تفادي تأثير هذه الألعاب الأجنبية على حياة الأطفال وسلوكهم، مضيفا أن "غياب التوعية والتحسيس من قبل الأولياء وعلى مستوى المدارس والمساجد وعدم مراقبة استعمالات الأطفال لشبكة #الإنترنت هو الذي تسبّب في تسجيل ضحيتين لهذه اللعبة الخطيرة بالجزائر".



بعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.

بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.

منقول من موقع ايجى ويب
Tags

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.