عاجل انفراد ..ننشر أسماء قيادات داعش المخططين للعمليات الإرهابية بسيناء .مفاجاه صادمه .التفاصيل كامله
تتميز جماعة أنصار بيت المقدس بالتنظيم الهيكلي، الذي يتفرع منه عدد من الخلايا العنقودية بعضها داخل سيناء، والتي تعمل كلجان منفصلة مثل لجنة الحسبة (والذي يتولى رئاستها أبو مصعب المصري)، لجنة الإعلام يتولى قيادتها شادي المنيعي، ولجنة للرصد وأخرى للمتفجرات
وهناك خلايا خارج سيناء ولاؤها للجماعة، ولكن تعمل بشكل منفصل في التخطيط وتنفيذ العمليات وأفرادها عادةً لا يعرفون بعضهم البعض، وقد تم تأسيس 8 خلايا عنقودية في الفترة الأخيرة تابعة للتنظيم في القاهرة الكبرى- الشرقية – قنا – كفر الشيخ – الدقهلية – بني سويف، أبرزهم خلية ولاية الصعيد التي يقودها الإرهابي عمرو سعد.
ورغم عدم المعرفة الدقيقة لقائد الجماعة، إلا أن هناك بعض التكنهات تشير بأن أبو أسامة المصري هو قائد الجماعة الإرهابية منذ أغسطس عام 2016، خلفاَ لزعيمها السابق توفيق السيد فريج والمكني بـ أبو دعاء الأنصاري (والذي تم مقتله على يد قوات الجيش في أغطس عام 2016)، وتولى القيادة بأمر مباشر من أبوبكر البغدادي، نظرًا لقوته في المسائل الشرعية، وقدرته على الخطابة، لاسيما أنه ظل فترة طويلة مرجعية شرعية لعناصر التنظيم، وتولى منصب المفتي الشرعي، والمتحدث الإعلامي ومسئول التثقيف.
ويعد أبو أسامة المصري المخطط الرئيسي للعمليات التي قامت بها أنصار بيت المقدس، فضلًا عن شرعتنه لعديد من العمليات الإرهابية، أبرزها الهجوم على كمين كرم القودايس عام 2014، والذي أسفر عن مقتل عشرات من رجال القوات المسلحة، والهجوم الأخير الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 مصلٍّ، وعلاوة على ذلك، تشير بعض المعلومات بأن "المصري" المخطط الرئيسي للهجوم الذي استهدف مطار العريش أمس، وقد أعلن العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري بيانًا حول استهداف مطار العريش بإحدى القذائف وذلك أثناء زيارة وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، للقوات وتفقد الحالة الأمنية بمدينة العريش بشمال سيناء.
وأشار المتحدث إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين، وحدوث "تلفيات جزئية" بطائرة هليكوبتر وقامت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بالتعامل مع مصدر النيران وتمشيط المنطقة المحيطة.
ويشار إلى أن "المصري" الرجل الأول في الجماعة، واسمه الحقيقي محمد أحمد علي العيسوي، من مواليد محافظة الشرقية، انتقل إلى العريش مع عائلته، واستقر بها، يترواح عمره بين 37 عامًا إلى 42 عامًا، سبق له العمل في مجال السحر والشعوذة مقابل مبالغ مالية، كان من ضمن عناصر تنظيم "الناجون من النار"( أبرز التنظيمات التكفيرية التي ظهرت في ثمانينات القرن الماضي)، وتم إلقاء القبض عليه، وتمكن من الفرار من السجن خلال أحداث ثورة 25 يناير عام 2011.
تلقى "المصري" التدريبات العسكرية بقطاع غزة وسوريا، وكان يتردد بصفة مستمرة بين مصر وقطاع غزة، ولا يتركز في منطقة محددة حيث يتنقل بالمناطق الصحراوية بين مدينتي رفح والشيخ زويد، وتبنى في عام 2015، عملية تحطم الطائرة الروسية في سيناء عام 2015.
ويعد "سليمان دهبيش أبو ملحوس" 33 عاما والمكني بـ أبو عمر، الرجل الثاني في الجماعة، ويشغل منصب نائب القائد العام، ودائم التنقل من قرية إلى أخرى بالشيخ زويد بسبب الضربات الجوية.
ويتولى الإرهابي راشد محمد حسين راشد أبو القاسم والمكني بـ "أبو الزبير" الجناح العسكري لبيت المقدس، ينتمي لعائلة القاسم من قبيلة الرياشات بمدينة الشيخ زويد، وأشرف علي معسكرات تدريبات للتنظيم بصحراء قرية الزوارعة بالشيخ زويد، بلغ عدد العناصر المشاركة قرابة السبعين فردا، وتم فيها التخطيط لاستهداف كمين أبو الرفاعي في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء والتي راح ضحيتها 15 من أفراد القوات المسلحة فى يوليو 2015، وكمين سدرة بالشيخ زويد في نفس الشهر من العام نفسه.
ورغم إعلان الداخلية في أكثر من بيان، عن مقتل كمال علام حفني، نائب قائد الجناح العسكري لتنظيم بيت المقدس كان آخرهم في 14 يناير 2014، إلا أنه بحسب ما بثته الجماعة الإرهابية في تقرير مصور بعنوان "يوميات مجاهد"، ظهر "علام" مكشوف الوجه في التقرير، في أشار إلى أنه لايزال حي ولم يتم قتله.
ويعد "علام" الرجل الثالث في التنظيم، ويشرف بنفسه على العمليات الإرهابية النوعية، كما يقود خلية تنظيم بيت المقدس بقرية الفيتات، وقرية التومة جنوب الشيخ زويدو أولاد القرم وأولاد عيطة، ولد في مدينة العريش بسيناء، وهو من عائلة الفواخرة، وتم القبض عليه عدة مرات وتم اطلاق سراحه خلال ثورة 25 يناير 2011.
كان "علام" من أبرز المتهمين بالهجوم على قسم ثانٍ العريش خلال أحداث 25 يناير، وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام لقيامه بقتل 5 مجندين ومدني، بالإضافة إلى مهاجمة بنك القاهرة فرع العريش.
ويعد أبو هاجر الهاشمي والمكني بـ "والي سيناء"، الرجل الرابع في "بيت المقدس"، وسبق أن أعلنت صحيفة "النبأ" الإلكترونية الناطقة باسم داعش"، أن "الهاشمى" كان ضابطًا سابقا فى الجيش العراقى، انضم لـ "بيت المقدس" مع بدايات عمله في جماعة التوحيد والجهاد، وهناك بعض التكنهات تشير بأنه القائد الفعلي للجماعة، والمسؤول الرئيسي عن تصنيع العبوات المتفجرة، وتدريب الإرهابيين علي التفجيرات، تم ذكر اسمه من ضمن المخططين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة فى بئر العبد بشمال سيناء.
ويشار إلى أن سالمان علي سالم الدرز، المسئول المالي لـ "بيت المقدٍس"، وقد تولي قيادة خلية تابعة للجماعة خطط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ويتركز دور "الدرز" علي شراء الأسلحة وتهريبها عبر الأنفاق من قطاع غزة بواسطة مهربين تابعين للتنظيم، فضلًا عن الدعم اللوجستي للخلايا التابعة لـ "بيت المقدس".
وتٌقسم "بيت المقدس" سيناء إلي عدة مناطق، لكل منطقة مسئول، وكل منطقة مقسمة إلى مجموعات، ويتولى كل مجموعة منها مسئول ومزودة بسيارة نقل مموهة المعالم مسلحة بالبنادق آلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إضافة إلى مدفع آر بى جى، وتتخذ تلك المجموعات أكواخا بمناطق تمركزها لينطلق منها أفرادها لارتكاب عملياتهم الإرهابية".
من هي أنصار بيت المقدس
تزامن نشأة جماعة أنصار بيت المقدس في شمال سيناء عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث أعلنت الجماعة عن نفسها لأول مرة في مطلع عام 2011 عبر تبنيها تفجير أنبوب غاز يمر لداخل الأراضي الإسرائيلية، كما تبنت إطلاق عدة صورايخ نحو مدينة إيلات التي تقع جنوب إسرائيل بين مدينة العقبة الأردنية من الشرق وبلدة طابا المصرية من الغرب.
والجماعة الوليدة حديثًا، مكونة من خليط من فلسطنيين ( فروا من غزة) ومصريين كانوا يعملون تحت لواء ما يعرف بـ جماعة "التوحيد والجهاد" التي أسسها خالد مساعد ( طبيب أسنان من سيناء) عام 2001 بمدينة العريش شمال سيناء، وقد تبنت هذه الجماعة عدة هجمات إرهابية استهدفت السياح الأجانب في سيناء بين عامي 2004 و2006.
تعتمد الجماعة علي الفكر السلفي الجهادي، وعلي افكار ابن تيمة، وسيد قطب، ومن أبرز الحجج التي تعتمد عليها لتجنيد الأفراد، وجوبية الجهاد، كفر الحاكم، كفر المجتمع، جاهلية المجتمع، الحكم بما أنزل الله، حتمية المواجهة مع الكفار، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تطهير النفس.
في الفترة الأولى من نشأتها، كانت الجماعة الأقرب لفكر تنظيم القاعدة، ورغم إشادة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة والذي خلف أسامة بن لادن بعد مقتله، فضلت الجماعة أعلان بياعتها لتنظيم داعش الإرهابي ولأبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
بعد العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الجيش ضد مواقع تابعة للجماعة ومقتل عدد كبير من قادة وعناصر التنظيم أبرزهم ( محمد ناصر أبو شهوان)، و(محمد علي سالم) و(عطا الله سلامة رهينة)، ارتكبت الجماعة الإرهابية سلسلة من الهجمات الإرهابية كانت ابشعها الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء والذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 مصلّ، حيث قام مسلحون تابعون للجماعة بزرع عبوات ناسفة علي جانبي المسجد، ثم قاموا بالهجوم علي المسجد وقتلوا المصليين.
تتركز الجماعة في مثلث (رفح- الشيخ زويد – العريش) بشمال سيناء، وتتخذ من بعض القري موطنًا لها، منها قرية الطايرة، نجح شبانة، العجرة، البرث ( قرية حدودية مع اسرائيل وتربط بين وسط سيناء ورفح والشيخ زويد) والتي تعتبر معبرًا استراتيجيًا لعبور الإمدادات اللوجستية لعناصر بيت المقدس، كما تتركز عناصر الجماعة في قرية المقاطعة، والتومة، والترابين والجورة، حي أبو رفاعي، واللفتتات، الزوارعة، وقرية أبو طويلة، أبو العراج، ومنطقة العجرة ( قرب الحدود مع إسرائيل)، وحي أبو زينة ( علي أطراف الشيخ زويد)، وتنتشر العناصر الإرهابية بالمنطقة الواقعة جنوب الطريق الدائرى لمدينة العريش، وتتخذ من منطقة "أبوطبل" ومنطقة "العقدة" مقرا لقيادة الجماعة، ويتخذون من مزارع الزيتون مكانا للاختباء عن أعين قوات الأمن، علاوةً علي تمركزهم بمنقطة التفاحة بنطاق مدينة بئر العبد من اتجاه وسط سيناء.
قضايا تنظيم داعش في مصر
2013، قضية أنصار بيت المقدس، رقم 423 ويحاكم فيها أكثر من 200 متهم.
2014، قضية عرب شركس، رقم 43 جنايات عسكرية، متورط فيها حوالي 9 متهمين.
2015، قضية داعش مصر، رقم 672 متهم فيها 200 إرهابي بقتل ضباط وجنود بسيناء.
2015، داعش عين شمس، قضية رقم 398، أمن دولة عليا ويحاكم فيها 14 شخص.
عام 2016
- قضية أنصار بيت المقدس المقيدة برقم 2 جنايات، متهم فها حوالي 154 شخصا.
-خلية قنا، قضية رقم 1040، يحاكم فيها 19 متهما في تفجير كنسية المرقسية – البطرسية- مارجرجس).
- قضية ولاية سيناء، المقيدة 357 جنايات، ويحاكم فيها حوالي 292 متهما.
عام 2017، قضية ولاية سيناء الثانية، رقم 79، ويحاكم فيها 13 متهما.
صادر من موقع صدي بلدنا
لمتابعه اخر الاخبار اشتراك الان عبر صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
0 تعليقات