أمرت نيابة أمن الدولة العليا الجمعة بحبس عبد الرحيم محمد المسماري المتهم الليبي المقبوض عليه في حادث الهجوم علي قوات الأمن في الواحات لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيق..
وقررت النيابة حبس 14 أخرين علي صلة بالتنظيم الإرهابي مرتكب حادث الهجوم، ووجهت النيابة للمتهم الليبي عدة تهم من بينها الإنضمام إلي تنظيم إرهابي متصل بتنظيم القاعدة والقتل العمد وحيازة أسلحة ومواد متفجرة والتسلل إلي البلاد بطريقه غير شرعية والتخطيط لإرتكاب أعمال إرهابية في البلاد وأجلت النيابة التحقيق مع 14 أخريين مضبوطين بنفس الخليه علي أن يتم التحقق معهم صباح السبت....
اعترف المسماري في تحقيقات النيابة بالإنضمام إلي التنظيم الذي كان يقوده الضابط السابق عماد عبد الحميد وأنهم شكلوا خليتهم في منطقه درنة الليبية وجاءوا إلي مصر يناير الماضي عن طريق التسلل عبر الصحراء من المنطقه المتاخمة لصحراء محافظة قنا، وسلكوا طرق ودروبا صحراوية حتى وصلوا إلى منطقة الواحات التابعة لمحافظة الحيزه، مضيفا أن المتهمين كانوا يخططون لإرتكاب أعمال إرهابية في البلاد، وأنهم فوجئوا بتحرك سياراتهم الأمن تجاههم في منطقة حادث الواحات فأمر قائد المجموعة "عماد" بتقسيم الخلية إلي مجموعتين وصعدوا إلي تبين وهاجموا القوات بأسلحة متطورة من بينها صواريخ "سام وأربيل جيه" وأخري مضادة للطائرات واختطفوا الضابط محمد الحايس واستغلوا فترة ظلام الليل وتنقلوا في الصحراء للإختفاء من مطاردة الطائرات وقوات الأمن حتي تم قصفهم بالطائرات، وقتل جميع عناصر التنظيم عدا هو الذي خرج حيا، وذكر أنه إتصل بأحد الأشخاص من عناصر التنظيم في ليبيا لإرسال من ينقله إلي ليبيا إلا أن قوات الأمن كانت قد وصلت إليه وألقت القبض عليه...
وأشار المتهم في تحقيقات النيابه إلي أنه "أثناء الاشتباك مع القوات في عملية الواحات فر عدد من الضباط فيما قتل عدد آخر وأسر مجموعه أخري، وأمر قائد الخليه" عماد "بإطلاق الرصاص على الضباط وقتلهم وعدم قتل المجندين لأنهم مجبورين علي الخدمه في الشرطة" وفق قوله مضيفا"وترك قائد الخليه المجندين يرحلون بعد أن طلب منهم أن يعودوا إلي منازلهم وعدم الإشتراك في عمليات عسكرية ضد المجاهدين "وفق وصفه...
وأضاف أيضا أن قائد الخليه أمر بعدم قتل" الحايس"وأسره، لافتا إلي أن قائد الخليه كان ينوي تصوير الحايس وإذاعة فيديو له، لكنه أجل ذلك لحين المرور به إلي ليبيا والعودة إلى مقر المعسكر درنه...
وحكي المتهم في التحقيقات أنه" أثناء الاشتباك شاهد ضابط من قوات الأمن يقاتل بسلاحه رغم أنه كان مصاباً تقريباً ببتر في الساق بعد ضرب سيارته بصاروخ اربي جيه"..
وأشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى أن عناصر هذه البؤر بإستقطاب 29 من العناصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي الجيزه والقليوبية تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر التنظيم،، وتولي البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجستي لموقع تمركزهم بالمنطقه الصحراوية، حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديدا أوكار إختبائهم..
وأمرت النيابه بحبس 14 متهما من العناصر الداعمة لتلك الخليه والتي انضمت لهم عقب حادث الواحات واعترف عدد منهم بتلقي إتصال من قائد الخليه عماد وطلب منهم الإنضمام إليهم إلا أنه تم إلقاء القبض عليهم في طريق الواحات - الجيزة
إرسال تعليق
0 تعليقات